كم نحن في حاجه ماسه الى تنظيف قلوبنا.... كتنظيف لاقدامنا عند كل وضوء.....
فنحن نبالغ في التخليل بين الاصابع وذلك حسن والاحسن منه ان ننظر الى احقادنا وادوائنا اللتي تخللت بين خلجات
قلوبنا ....وتلك اوهااام كالاوراام التي اندست بين طيات نفوسنا فنداويها.....ونبريها مما فيها.....
ولكن للاسف وياطول التلف فبقدر خوفنا من علل الاجسام..... بقدر غفلتنا عن علل القلوب وامراض النفوس وتلك الحالقه
منها انت ترى الرجل المهيب ..فتبني له في قلبك قصرا مشمرا في السماء فمظهره الصلاح ..وسيماه الثقى.. وهياته الاستقامه ...
فاذا نطق لسانه اعرب بياانه ..عما في قلبه من ادواء مهلكه ..وامراض معطبه.. واحقاد مرديه ..سيطرت على فكره
وغدت تسوس علاقته بغيره .....وتجعله اسير لظنونه السوء في كف من يسوسها فيسقط من حال ويتردى من شاهق
لتعلم انها كالدمامل المتضخمه .....والدواهي في مكانها تحوم
فهو سوء الظن بالناس ....خبيث الطويه....فاسد النيه......يحسد الناس على ماتاهم وولاهم من النعم كانما هي
من اطراف بدنه ويحقد على الغريب منه قبل البعيد ... فهو يتخيل ان كل تصرف ضده ..ويتصور ان كل كلمه تقااال لها معااني ....
خفيه مايفوق معانيها الجليه ....
اننا ماحوجنا الى غسل قلوبنا السقيمه بالاحقااد القديمه كما تغسل اطباق طعامنا.....
فلن ينجو يوم القيامه من النار الا اصحاب القلوب السليمه والنفوس المستقيمه.....
<<<القلب>>>
ان افضلنا صدوق اللسان مخموم القلب >>التقي والنقي القلب
لااثم فيه ولابغي ولاغل ولا حسد
ائئتوني بقلب كهذا والقوني في فم الاسد فما بعدها سوى
<<ونزعنا مافي صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين>>
فهل ان الاواااااااااان ان نغسل قلوبنا
م ن ق و ل